ميدار.نت - أوهايو

حوالي الخمسة آلاف مبراة من مختلف الأشكال والألوان وحتى التواريخ، تنتظر زوار متحف القس بول جونسون لبرايات أقلام الرصاص الجديد، وذلك بعد توقف دام لعامين متواصلين.

من المقرر أن يكون الافتتاح يوم السبت القادم 20 يناير في أوهايو، حيث اصطفت على جدران المنشأة الجديدة هذه البرايات بعدما تركت المتحف القديمة والذي كان عبارة عن ما يشبه السقيفة، وانتقلت إلى البناء الجديد الذي شيدته جمعية السياحة.

وكان متحف مبراة الأقلام الرصاص الوحيد في العالم موجود في سقيفة حديقة صغيرة في المنزل الخاص لبول جونسون وزوجته وبعد وفاة القس جونسون، وافقت زوجته شارلوت على نقل المجموعة إلى مركز الترحيب في هوكينج هيلز في عام 2011، ليكون في متناول الملايين ممن يزورون هوكينج هيلز كل عام.

ولكن بقيت عائلة القس جونسون تحتفظ بملكية المجموعة وستكون ابنته كارول حاضرة لقص شريط منزلها الجديد في 20 يناير.

وقالت أودري مارتن، نائبة مدير جمعية السياحة في هوكينج هيلز، التي قادت مشروع إعادة البناء: "إن الزوار ينبهرون دائمًا باتساع المجموعة، التي لا تفشل أبدًا في إعادتهم إلى طفولتهم بغض النظر عن أعمارهم".

وتابعت: "كانت لدينا عائلات تقود سياراتها من أماكن بعيدة مثل تكساس خصيصًا لرؤية المتحف وقد توقف الناس من جميع أنحاء العالم كجزء من زيارتهم إلى هوكينج هيلز.

رحلة جونسون

بدأ جونسون في تجميع مبراة أقلام الرصاص بعد أن أعطته زوجته شارلوت مبراتين معدنيتين صغيرتين على شكل سيارات قديمة كهدية عيد الميلاد في عام 1988، بمجرد أن رأى تلك المبراة، عرف أنه يريد جمعها لمنحه شيئًا ليفعله عندما يتقاعد وطريقة للتفاعل مع الناس، وبقي جونسون لآخر أيامه يبحث، أينما ذهب، عن إضافة جديدة إلى مجموعته.

في عام 2002، أقام جونسون سقيفة تخزين خشبية صغيرة بالقرب من منزله لعرض مجموعته المتنامية وأطلق على المبنى اسم متحف مبراة الأقلام.

أقدم مبراة لديه عبارة عن جهاز معدني صغير محمول باليد في علبة جلدية يعود تاريخها إلى الثلاثينيات، كما تضم مجموعة جونسون أيضًا عددًا من البرايات المعدنية المثبتة على الحائط والمثبتة يدويًا.

وتشيد برايات جونسون بكل شيء بدءًا من دمية باربي وسباق الفضاء وحتى سقوط مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، واللافت أنه لا يوجد نسخة مكررة، فهناك شيء مختلف في كل واحدة.

&nb